الروح
لقد أطلق على القرآن اسم الروح في هذه الآية قال تعالى: "وكذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا" (سورة الشورى، 42/53) لقد شبه القرآن بالروح، وهذا تشبيه لها معان بليغة. والمقصود من التشبيه هذا أنه لا يمكن للإنسان أن يكمل حياته من غير روحه ولا حاجة لذكر أهمية الروح بالنسبة للإنسان. وكذلك هو الحال والأهمية للوحي فإن أهميته هي من نفس أهمية الروح للحياة المعنوية. وهكذا يكون القرآن بهذا المعنى هو مصدر الحياة. فكل فرد قد انهار معنويا ينفث في روعه الروح وهكذا ينعش قلبه ويعود للوقوف على قدميه.
17