بعض أسماء القرآن
لقد انتهت مسيرة الوحي التي بدأت مع أول بني البشر آدم عليه السلام بسيدنا محمد عليه السلام. والآن، إذا أراد الإنسان أن يرتقي وأن ينير طريقه فما عليه إلا أن يصغي إلى صوت هذا القرآن. وإلا فإنه سيتوه في غيابات الظلام ولا يستطيع أن ينقذ نفسه.
إذن هل يتم تقبل القرآن ويذعن إليه على أنه هو المخلص والطريق لرقي الإنسانية والبشرية في يومنا؟ إن الإجابة بنعم على هذا السؤال صعبة جدا. لأنه -مع الأسف- لا يتبادر إلى ذهن بعض الناس في بعض المجتمعات عند ذكر القرآن إلا أنه كتاب يُقرأ على أرواح الأموات في الجنائز أو يوم الجمعة أو في بعض الليالي المباركة. مع أن القرآن لا يليق به أن يوصف بمثل هذه الأوصاف أو أن يعرف بهذا فقط؛ لأن القرآن لم ينزل إلى الأموات بل نزل مبشرا ونذيرا للأحياء كي يمنحهم حياة طيبة. (سورة يس 36/6)
12