حُسن المعاملة

إن الجانب الذي يراه المجتمع من الشخص هو تصرفاته وأفعاله. وهذه الأفعال تشمل كل تصرفاتنا من مأكل ومشرب وجلوس وقيام وملابس ومشي وكلام أي بمعنى آخر تشمل كل تصرفاتنا وتحركاتنا. و المؤمن المدرك أن الله جميل يحب الجمال والذي يتصرف وفق هذا المعتقد يعمل جاهدا كي تكون كل أعماله مرضية عند الله تعالى.
ويمكننا أن نرى الأخلاق الحميدة التي ينبغي على المؤمن أن يتحلى بها بشكل متكرر في القرآن الكريم وكذلك في السنة الشريفة. وهذه الأخلاق الحسنة التي ينبغي أن يتحلى بها الإنسان نراها في كل أفعالنا من أصغر تصرف وحركة في حياتنا إلى أكبرها مثل البسملة قبل تناول الطعام أو الشراب و كذلك الأكل باليد اليمنى والأكل مما يلي الشخص (صحيح البخاري، كتاب الأطعمة، 2) وعدم شرب الماء بنَفَسٍ واحد وحمد الله بعد الشرب (سنن الترمذي، كتاب الأشربة، 13) وكذلك تهذيب وترتيب الملابس التي نرتديها ( سنن أبي داود، كتاب اللباس، 26). والمؤمن بحسن تصرفه هذا وبأخلاقه سيكون قدوة لغيره وخير مثال لغيره في المجتمع وسيكوّن صورة جيدة للإسلام الحق بأخلاقه وتصرفاته. 

9