تُصلى صلاة التراويح بين صلاة العشاء وصلاة الوتر في شهر رمضان خاصة. تُعد صلاة التراويح التي يمكن أداؤها عشرين ركعة أو ثماني ركعات مع الجماعة سنة على عكس النوافل الأخرى. (البخاري، صلاة التراويح، 1) تفيد الروايات بأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي هذه الصلاة ثماني ركعات بطول بحيث يشمل الجزء الكبير من الليل (البخاري، صلاة التراويح). أوضح النبي صلى الله عليه وسلم فضيلة هذه الصلاة بقوله:مَنْ قَامَ لَيْلَةَ الْقَدْرِ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ.” (البخاري ، “صلاة التراويح”، 1)  يمكن أداء صلاة التراويح بالتسليمة في كل ركعتين كما يمكن أداؤها بتسليمة في كل أربع ركعات

هي الصلاة التي تقام عند دخول المسجد تحية لله صاحب هذا المكان المبارك. حثَّ النبي صلى الله عليه وسلم المسلمين على أداء هذه الصلاة بقوله: إذا دخل أحد المسجد فلا يجلس حتى يصلي ركعتين ” (البخاري، الصلاة، 60؛ مسلم، المسافرين). مع أن أداء هذه الصلاة في المسجد قبل الجلوس أفضل إلا أنه يمكن أداؤها بالقيام بعد الجلوس. تجزئ صلاة تحية المسجد في اليوم مرة واحدة في حال دخول المسجد مرارا. من دخل مسجدا في يوم الجمعة والإمام يخطب، يجلس وينصت إلى الخطبة من غير أداء هذه الصلاة.