انعكاسات وآثار حُسُن الخُلُق
لا يصح أن يكون الشخص حسن الخلق في بعض التصرفات والأفعال فقط بل يجب أن تكون هذه الأخلاق صفة وسمة عامة له في كل أعماله. ووفقا لهذا المنطلق يبدأ الإنسان بمراقبة تحركاته وأفعاله وتصرفاته مع كل ما حوله من أحياء أو حتى جماد ويتصرف وفق ما تمليه عليه أخلاقه.
وعندما ننظر إلى أفعال الإنسان وتصرفاته كلها نرى أن الأخلاق الحسنة لها تأثيرها وصلتها الأولى مع نفس الإنسان ذاته وعالمه الداخلي الخاص به. ومن بعدها تبدأ بالانطلاق والاتساع لتشمل من حوله بدأ بأسرته التي يعيش معها ومن بعدها إلى المجتمع والمحيط كله. ويمكننا هنا أن نتطرق إلى الأمور التي لها صلة مباشرة مع حُسْن الخلق على الشكل الآتي:
7